قال رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داود، إن بعض الأشخاص يجتهدون بشكل مفرط في ربط كل جديد أو اكتشاف في العلم الحديث بآية من القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى منهجية دقيقة.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية له اليوم الأحد، أن حقيقة الإعجاز العلمي يمكن تقسيمها إلى قسمين، القسم الأول هو الظواهر الثابتة التي أثبتها العلم يقيناً وأصبحت حقائق، وهذا لا مانع من ربط القرآن بها وتفسيره من خلال هذه الحقائق، لأنها ثابتة ولم تتغير.
واختتم داود تصريحاته قائلاً: "أما القسم الثاني فهو الظواهر التي لا تزال في طور الحدث والتخمين والافتراض، وهذا لا يصح أن يُستخدم في تفسير القرآن الكريم."